منتدي الشيخ حيدر رمضان الإسلامي

مرحبــــــــاً بك في منتــــــدي أحباب النبي
حللت أهلاً......ونزلت سهلاً
نتمني لك أن تفيد...وتستفيد
اللهم أعنا..علي ذكرك..وشكرك..وحسن عبادتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الشيخ حيدر رمضان الإسلامي

مرحبــــــــاً بك في منتــــــدي أحباب النبي
حللت أهلاً......ونزلت سهلاً
نتمني لك أن تفيد...وتستفيد
اللهم أعنا..علي ذكرك..وشكرك..وحسن عبادتك

منتدي الشيخ حيدر رمضان الإسلامي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي الشيخ حيدر رمضان الإسلامي

يحتوي هذا المنتدي علي إسهامات الشيخ حيدر رمضان الدينية (دروس التفسير- السيرة النبوية - خُطب الجمعة - شرح الحكم العطائية - بالإضافة إلي دروس المناسبات - وكذا يحتوي علي قسم خاص/ بقلم الشيخ)

سحابة الكلمات الدلالية

2017  2016  2014  

المواضيع الأخيرة

» لبيك لبيك لبيك
سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) Emptyالثلاثاء 20 يوليو 2021, 8:36 pm من طرف الشيخ حيدر رمضان

» مناظرة بين العقل والعلم
سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) Emptyالثلاثاء 20 يوليو 2021, 8:35 pm من طرف الشيخ حيدر رمضان

» المحبة عروس النفوس
سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) Emptyالثلاثاء 20 يوليو 2021, 8:33 pm من طرف الشيخ حيدر رمضان

» 245( وَلَيَالٍ عَشْرٍ )25-8-2017
سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) Emptyالثلاثاء 13 يوليو 2021, 2:32 pm من طرف الشيخ حيدر رمضان

» 244( وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ )18-8-2017
سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) Emptyالثلاثاء 13 يوليو 2021, 2:27 pm من طرف الشيخ حيدر رمضان

» 243(وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ )11-8-2017
سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) Emptyالثلاثاء 13 يوليو 2021, 2:24 pm من طرف الشيخ حيدر رمضان

» 242( فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ )4-8-2047
سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) Emptyالثلاثاء 13 يوليو 2021, 2:22 pm من طرف الشيخ حيدر رمضان

» 241( فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )28-7-2017
سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) Emptyالثلاثاء 13 يوليو 2021, 2:19 pm من طرف الشيخ حيدر رمضان

» 240( وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )21-7-2017
سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) Emptyالثلاثاء 13 يوليو 2021, 2:18 pm من طرف الشيخ حيدر رمضان

» 239( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ )14-7-2017
سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) Emptyالثلاثاء 13 يوليو 2021, 2:16 pm من طرف الشيخ حيدر رمضان

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

أفضل 10 فاتحي مواضيع


    سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام)

    الشيخ حيدر رمضان
    الشيخ حيدر رمضان
    Admin


    المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 14/06/2021
    العمر : 63

    سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) Empty سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام)

    مُساهمة من طرف الشيخ حيدر رمضان الخميس 17 يونيو 2021, 12:55 am


    نبذة:
    هو خليل الله، اصطفاه الله برسالته وفضله على كثير من خلقه، كان سيدنا إبراهيم يعيش في قوم يعبدون الكواكب، فلم يكن يرضيه ذلك، وأحس بفطرته أن هناك إلها أعظم حتى هداه الله واصطفاه برسالته، وأخذ إبراهيم يدعو قومه لوحدانية الله وعبادته ولكنهم كذبوه وحاولوا إحراقه فأنجاه الله من بين أيديهم، جعل الله الأنبياء من نسل سيدنا إبراهيم فولد له سيدنا إسماعيل و سيدنا إسحاق، قام سيدنا إبراهيم ببناء الكعبة مع سيدنا إسماعيل.
    سيرته:
    منزلة سيدنا إبراهيم عليه السلام:
    هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ الله منهم ميثاقا غليظا، وهم: سيدنا نوح و سيدنا إبراهيم وسيدنا موسى وسيدنا عيسى وسيدنا ومولانا محمد عليهم أفضل الصلاة وأزكي السلام.. بترتيب بعثهم. وهو النبي الذي ابتلاه الله ببلاء مبين. بلاء فوق قدرة البشر وطاقة الأعصاب. ورغم حدة الشدة، وعنت البلاء.. كان إبراهيم هو العبد الذي وفى. وزاد على الوفاء بالإحسان.
    وقد كرم الله تبارك وتعالى إبراهيم تكريما خاصا، فجعل ملته هي التوحيد الخالص النقي من الشوائب. وجعل العقل في جانب الذين يتبعون دينه.
    وكان من فضل الله على إبراهيم أن جعله الله إماما للناس. وجعل في ذريته النبوة والكتاب. فكل الأنبياء من بعد إبراهيم هم من نسله فهم أولاده وأحفاده. حتى إذا جاء آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، جاء تحقيقا واستجابة لدعوة إبراهيم التي دعا الله فيها أن يبعث في الأميين رسولا منهم.
    ولو مضينا نبحث في فضل إبراهيم وتكريم الله له فسوف نمتلئ بالدهشة. نحن أمام بشر جاء ربه بقلب سليم. إنسان لم يكد الله يقول له أسلم حتى قال أسلمت لرب العالمين. نبي هو أول من سمانا المسلمين. نبي كان جدا وأبا لكل أنبياء الله الذين جاءوا بعده. نبي هادئ متسامح حليم أواه منيب.
    يذكر لنا ربنا ذو الجلال والإكرام أمرا آخر أفضل من كل ما سبق. فيقول الله عز وجل في محكم آياته: (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) لم يرد في كتاب الله ذكر لنبي، اتخذه الله خليلا غير إبراهيم. قال العلماء: الخُلَّة هي شدة المحبة. وبذلك تعني الآية: واتخذ الله إبراهيم حبيبا. فوق هذه القمة الشامخة يجلس إبراهيم عليه الصلاة والسلام. إن منتهى أمل السالكين، وغاية هدف المحققين والعارفين بالله.. أن يحبوا الله عز وجل. أما أن يحلم أحدهم أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة.. فذلك شيء وراء آفاق التصور. كان إبراهيم هو هذا العبد الرباني الذي استحق أن يتخذه الله خليلا.
    حال المشركين قبل بعثة سيدنا إبراهيم:
    لا يتحدث القرآن عن ميلاده أو طفولته، ولا يتوقف عند عصره صراحة، ولكنه يرسم صورة لجو الحياة في أيامه، فتدب الحياة في عصره، وترى الناس قد انقسموا ثلاث فئات:
    فئة تعبد الأصنام والتماثيل الخشبية والحجرية.
    وفئة تعبد الكواكب والنجوم والشمس والقمر.
    وفئة تعبد الملوك والحكام.
    نشأة سيدنا إبراهيم عليه السلام:
    وفي هذا الجو ولد سيدنا إبراهيم. ولد في أسرة من أسر ذلك الزمان البعيد. لم يكن رب الأسرة كافرا عاديا من عبدة الأصنام، كان كافرا متميزا يصنع بيديه تماثيل الآلهة. وقيل أن أباه مات قبل ولادته فرباه عمه، وكان له بمثابة الأب، وكان سيدنا إبراهيم يدعوه بلفظ الأبوة، وقيل أن أباه لم يمت وكان آزر هو والده حقا، وقيل أن آزر اسم صنم اشتهر أبوه بصناعته.. ومهما يكن من أمر فقد ولد إبراهيم في هذه الأسرة.
    رب الأسرة أعظم نحات يصنع تماثيل الآلهة. ومهنة الأب تضفي عليه قداسة خاصة في قومه، وتجعل لأسرته كلها مكانا ممتازا في المجتمع. هي أسرة مرموقة، أسرة من الصفوة الحاكمة.
    من هذه الأسرة المقدسة، ولد طفل قدر له أن يقف ضد أسرته وضد نظام مجتمعه وضد أوهام قومه وضد ظنون الكهنة وضد العروش القائمة وضد عبدة النجوم والكواكب وضد كل أنواع الشرك باختصار.
    مرت الأيام.. وكبر سيدنا إبراهيم.. كان قلبه يمتلأ من طفولته بكراهية صادقة لهذه التماثيل التي يصنعها والده. لم يكن يفهم كيف يمكن لإنسان عاقل أن يصنع بيديه تمثالا، ثم يسجد بعد ذلك لما صنع بيديه. لاحظ سيدنا إبراهيم إن هذه التماثيل لا تشرب ولا تأكل ولا تتكلم ولا تستطيع أن تعتدل لو قلبها أحد على جنبها. كيف يتصور الناس أن هذه التماثيل تضر وتنفع؟!
    مواجهة عبدة الكواكب والنجوم:
    قرر سيدنا إبراهيم عليه السلام مواجهة عبدة النجوم من قومه، فأعلن عندما رأى أحد الكواكب في الليل، أن هذا الكوكب ربه. ويبدو أن قومه اطمأنوا له، وحسبوا أنه يرفض عبادة التماثيل ويهوى عبادة الكواكب. وكانت الملاحة حرة بين الوثنيات الثلاث: عبادة التماثيل والنجوم والملوك. غير أن سيدنا إبراهيم كان يدخر لقومه مفاجأة مذهلة في الصباح. لقد أفل الكوكب الذي التحق بديانته بالأمس. وإبراهيم لا يحب الآفلين. فعاد سيدنا إبراهيم في الليلة الثانية يعلن لقومه أن القمر ربه. لم يكن قومه على درجة كافية من الذكاء ليدركوا أنه يسخر منهم برفق ولطف وحب. كيف يعبدون ربا يختفي ثم يظهر. يأفل ثم يشرق. لم يفهم قومه هذا في المرة الأولى فكرره مع القمر. لكن القمر كالزهرة كأي كوكب آخر.. يظهر ويختفي. فقال إبراهيم عدما أفل القمر (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ) نلاحظ هنا أنه عندما يحدث قومه عن رفضه لألوهية القمر.. فإنه يمزق العقيدة القمرية بهدوء ولطف. كيف يعبد الناس ربا يختفي ويأفل. (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي) يفهمهم أن له ربا غير كل ما يعبدون. غير أن اللفتة لا تصل إليهم. ويعاود سيدنا إبراهيم محاولته في إقامة الحجة على الفئة الأولى من قومه.. عبدة الكواكب والنجوم. فيعلن أن الشمس ربه، لأنها أكبر من القمر. وما أن غابت الشمس، حتى أعلن براءته من عبادة النجوم والكواكب. فكلها مغلوقات تأفل. وأنهى جولته الأولى بتوجيهه وجهه للذي فطر السماوات والأرض حنيفا.. ليس مشركا مثلهم.
    استطاعت حجة سيدنا إبراهيم أن تظهر الحق. وبدأ صراع قومه معه. لم يسكت عنه عبدة النجوم والكواكب. بدءوا جدالهم وتخويفهم له وتهديده. ورد سيدنا إبراهيم عليهم قال:
    أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81) (الأنعام)
    لا نعرف رهبة الهجوم عليه. ولا حدة الصراع ضده، ولا أسلوب قومه الذي اتبعه معه لتخويفه. تجاوز القرآن هذا كله إلى رده هو. كان جدالهم باطلا فأسقطه القرآن من القصة، وذكر رد إبراهيم المنطقي العاقل. كيف يخوفونه ولا يخافون هم؟ أي الفريقين أحق بالأمن؟
    بعد أن بين سيدنا إبراهيم عليه السلام حجته لفئة عبدة النجوم والكواكب، استعد لتبيين حجته لعبدة الأصنام. آتاه الله الحجة في المرة الأولى كما سيؤتيه الحجة في كل مرة.
    سبحانه.. كان يؤيد سيدنا إبراهيم ويريه ملكوت السماوات والأرض. لم يكن معه غير إسلامه حين بدأ صراعه مع عبدة الأصنام. هذه المرة يأخذ الصراع شكلا أعظم حدة. أبوه في الموضوع.. هذه مهنة الأب وسر مكانته وموضع تصديق القوم.. وهي العبادة التي تتبعها الأغلبية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 2:56 pm